بگفت هاتف غيبى ز روى جودت طبع |
|
على مقنن دين نبى ز دنيا رفت |
در مصراع اوّل تعميه « ج » واقع است ، بنابراين مدت عمرش شصت ونه سال ونه ماه تقريبا بوده. والله أعلم. (١)
وقال في نخبة المقال :
و صاحب الرياض سيّد الأجل |
|
محقّق عن خاله الآقا نقل |
قد عاش سبعين بعلم وعمل |
|
مقبضه « مؤلّف الرياض حل » |
(١٢٣١)
الرسالة :
قال عنها المؤلّف في أوّل الرسالة :
إنّ هذه الرسالة منفردة في بيان حجّية الشهرة وجواز الاعتماد عليها في إثبات الأحكام الشرعية ، قد كتبتها في غاية الاستعجال مع كثرة الاشتغال وبلبال البال وإخلال الحال.
وقال في حصيلة البحث :
وبالجملة ، ظهر ممّا ذكرنا من أوّل الرسالة إلى هنا من وجوه شتّى حجّيّة الشهرة مطلقا ، كان معها رواية ضعيفة أم لا ، اتّضح دليلها أم لا ، لكن خرج منها الشهرة التي لا يتّضح دليلها ، ولا وجد معها رواية وغيرها من الاصول مطلقا باشتهار عدم حجّيّة مثلها كما ذكره الخال العلّامة ـ أدامه الله تعالى ـ وبقي ما عداها من نحو الشهرة التي معها رواية ضعيفة مثلا باقية بحالها في حجّيّتها ؛ لعدم مانع عنها أصلا ؛ لاختصاص الشهرة المانعة عن حجّيّة الشهرة بغير مثل هذه الشهرة ممّا لم ينضمّ إليه نحو رواية ضعيفة ؛ إذ لا مانع آخر يتصوّر عنها عدا الأدلّة الدالّة على عدم حجّيّة الظنّ مطلقا ، لكن ما قدّمناه من الأدلّة القاطعة على حجّيّة الظنون الاجتهاديّة في الأحكام الشرعيّة وما يتعلّق بها من نحو الشهرة وغيرها تخصّصها ؛
__________________
(١) نجوم السماء ، ص ٣٦٤.