( ٤٧٨ : رسالة الإشارات ) في الفقه نظير تبصرة العلامة لكنه أبسط منه وأخصر من القواعد وزبدته. للمولى محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي صاحب كتاب الشفاء في أخبار آل المصطفى الذي هو في عدة مجلدات فرغ من بعضها (١١٧٨) وقد يعبر عنه الشافي الجامع بين أخبار البحار والوافي ذكر المؤلف في أول الإشارات أنه لما رأى شيخه المرحوم (١) الشيخ مهدي الفتوني النجفي كتابه الشفاء في أخبار آل المصطفى في ثلاث مائة ألف بيت ، أشار إليه بتأليف كتاب في الفقه والفتوى ، ثم قال وإني لما رأيت الشيخ أبا علي ابن سينا ألف الشفاء والإشارات في الحكمة العقلية ومالت القلوب إليها ، كتبت على منوالهما وباسمها في الحكمة العملية الشرعية مرتبا على أبواب كتب الفقه. وما رأيته من نسخته مخرومة أول صفحاتها وآخرها ، والموجود فيها من أول الطهارة إلى آخرها ومن أول الصلاة إلى أواخر فروع القبلة. كانت من كتب المولى محمد تقي الهروي الحائري المتوفى (١٢٩٩) فانتقلت إلى خزانة ( سيدنا الشيرازي بسامراء ) سنين وأعيدت إلى مكتبة كاشف الغطاء في النجف أخيرا. والظاهر إنها نسخه الأصل المنحصرة.
( ٤٧٩ : رسالة إشارات عبد الله ) في معارف الله الحقة اليقينية من العقائد وأصول الدين ومعرفة المبدأ والمعاد إلى آخر الرجعة. للمولى علي بن محمد البرغاني القزويني أخ المولى محمد تقي الشهيد البرغاني الذي توفي (١٢٦٣) مرتب على مقدمه وأربعين إشارة وخاتمة. أوله [ الحمد لله الذي بكلماته قامت السماوات الشداد وثبتت الأرضون المهاد. ] والنسخة بخط المؤلف النسخ الجيد عند السيد أبي الحسن الكتابي الأصفهاني بها. وله لسان العارفين المذكور في أوله جملة من تصانيفه الآخر ، وفرغ من تأليفه ( ٢٥ ـ ع ١ ـ ١٢٢٩ ) وطبع في بمبئي (١٣٠٦) منها منهج السالكين. مشكاة العارفين. رموزات العارفين معراج العارفين. حياة الإيمان وتفسير غنائم العارفين.
( ٤٨٠ : رسالة الإشاعة في شرح نهج البلاغة ) وترجمته بلغة أردو. للسيد أولاد حسن
__________________
(١) توفي الشيخ مهدي الفتوني (١١٨٣) فالدعاء له بالرحمة يظهر منه أن تأليف الإشارات بعد هذا التاريخ.