[٣٧٨٩]
١٧٩ ـ جعفر بن أحمد بن متيل
[الترجمة :]
روى عنه الصدوق رحمه اللّه (١) بواسطة علي بن أحمد بن متيل. وفيه شهادة على اعتماده عليه.
بل يستفاد وثاقته بلا ريب ممّا رواه الشيخ رحمه اللّه في كتاب الغيبة (٢) ، من
__________________
(١) جاء في إكمال الدين ٥٠٣/٢ حديث ٣٣ : أخبرنا محمّد بن علي بن متيل ، عن عمّه جعفر بن محمّد بن متيل [أي : جعفر بن أحمد بن متيل ، كما في الغيبة] قال : لمّا حضرت أبا جعفر محمّد بن عثمان العمري السمّان رضي اللّه عنه الوفاة كنت جالسا عند رأسه ، اسائله ، واحدّثه ، وأبو القاسم الحسين بن روح ، فالتفت إليّ ثم قال لي : قد امرت أن اوصي إلى أبي القاسم الحسين بن روح قال : فقمت من عند رأسه وأخذت بيد أبي القاسم ، وأجلسته في مكاني ، وتحوّلت عند رجليه.
(٢) الغيبة للشيخ الطوسي : ٢٢٤ ـ ٢٢٥ [مؤسسة المعارف الإسلامية ٣٦٨ ـ ٣٧٠] حديث ٣٣٦ ـ ٣٣٧ وصدر الحديث هكذا : قال : وسمعت أبا الحسن علي بن بلال بن معاوية المهلّبي يقول : في حياة جعفر بن محمّد بن قولويه ، سمعت أبا القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي يقول : سمعت جعفر بن أحمد بن متيل القمي ، يقول : كان محمّد بن عثمان أبو جعفر العمري رضي اللّه عنه له من يتصرّف له ببغداد نحو من عشرة أنفس ، وأبو القاسم بن روح رضي اللّه عنه فيهم ، وكلّهم كانوا أخصّ به من أبي القاسم بن روح ، حتّى أنّه كان إذا احتاج إلى حاجة أو إلى سبب ينجزه على يد غيره ، لمّا لم يكن له تلك الخصوصية ، فلمّا كان وقت مضى أبي جعفر رضي اللّه عنه وقع الاختيار عليه ، وكانت الوصيّة إليه ..
قال : وقال مشايخنا : كنّا لا نشكّ أنّه إن كانت كائنة من [أمر] أبي جعفر لا يقوم مقامه إلاّ جعفر بن أحمد بن متيل ، أو أبوه لما رأينا من الخصوصية به ، وكثرة كينونته في منزله ، حتّى بلغ أنّه كان في آخر عمره لا يأكل طعاما إلاّ ما أصلح في منزل جعفر بن