في لحف جبل ، بينها وبين الموصل ثلاثة أيّام ، قاله في المراصد (١) .. وغيره.
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه اللّه في باب من لم يرو عنهم عليهم السلام من رجاله (٢) ، مضيفا إلى ذلك قوله : روى عنه حميد.
وقال النجاشي (٣) : جعفر بن محمد السنجاري ، لم يسمع منه حميد إلاّ حديثا واحدا. أخبرنا بذلك ابن نوح ، عن الحسين بن علي ، عن حميد. انتهى.
وأقول : ظاهر عدم تعرّض الشيخ والنجاشي لفساد في مذهبه كونه إماميا. إلاّ أنّه لم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان. فيندرج في الجاهيل.
__________________
(١) مراصد الاطلاع ٧٤٣/٢ ، ومعجم البلدان ٢٦٢/٣ ، وتاج العروس ٢٨٠/٣ ، قال : وسنجار ـ بالكسر ـ ، بلد مشهور على ثلاثة أيام من الموصل ، ولد بها السلطان سنجر بن ملكشاه ، فسمي باسم المدينة على عادة الترك ..
(٢) رجال الطوسي : ٤٥٩ برقم ١٦.
(٣) النجاشي في رجاله : ٩٧ برقم ٣١٩ الطبعة المصطفوية [وطبعة بيروت ٣٠٨/١ ـ ٣٠٩ برقم (٣٢٢) ، وطبعة الهند : ٩١ ، وطبعة جماعة المدرسين : ١٢٥ ـ ١٢٦ برقم (٣٢٤)] ، وذكره ابن داود في رجاله في القسم الأول : ٨٩ برقم ٣٣١ ، وفي إتقان المقال في قسم الحسان : ١٧٢ ، وفي ملخص المقال ذكره في قسم المجاهيل ، وفي منهج المقال : ٨٥ [الطبعة المحققة ٢٣١/٢ برقم (١٠٩٥)] ، ومجمع الرجال ٤٠/٢ ، وجامع الرواة ١٥٩/١ ، وهداية المحدثين : ١٨٤ ، وجامع المقال : ١٠٢ ، ولسان الميزان ١٢٣/٢ برقم ٥١٥ ، نقلا عن رجال الشيخ الطوسي.
حصيلة البحث
إن عدّ ابن داود للمترجم في القسم الأول من رجاله المعدّ للثقات والمهملين ، وعدّ إتقان المقال للمترجم في الحسان فلا يبعد كونه ثقة عند ابن داود وحسن عند إتقان المقال.