__________________
إلى العسكر ورأوا أيام أبي محمد عليه السلام في الحياة ، وفيهم علي ابن أحمد بن طنين ، فكتب جعفر بن محمد بن عمر [و] يستأذن في الدخول إلى القبر ، فقال له علي بن أحمد : لا تكتب اسمي ؛ فإنّي لا أستأذن ، فلم يكتب اسمه فخرج إلى جعفر : «أدخل أنت ومن لم يستأذن».
وعنه في بحار الأنوار ٢٩٣/٥١ حديث ٢ مثله.
وفي إكمال الدين ٤٩٨/٢ حديث ٢١ : وحدّثني أبو جعفر المروزي ، عن جعفر بن عمرو ، قال : خرجت إلى العسكر ـ وأمّ أبي محمد عليهما السلام في الحياة ـ ومعي جماعة ـ فوافينا العسكر ، فكتب أصحابي يستأذنون في الزيارة من داخل باسم رجل .. رجل ، فقلت : لا تثبتوا اسمي فإنّي لا أستأذن .. فتركوا اسمي فخرج الإذن : «أدخلوا! ومن أبى أن يستأذن ..».
ومثله في الخرائج والجرائح ١٣٢/٣ حديث ٥٠ .. وعنه في بحار الأنوار ٣٣٤/٥١.
حصيلة البحث
الروايتان مختلفتان والواقعة واحدة ، ويظهر أنّ المعنون إماميّ من خلّص الشيعة ؛ لأنّ الزيارة للمرقد الشريف ـ في الظروف التي كانت تعيشها الطائفة ـ تدلّ على مدى تعلقه بأهل البيت عليهم السلام ، فعدّه حسنا ليس ببعيد.
[٤٠٦٣]
٢٤٧ ـ جعفر بن محمد العنبري
جاء في مصباح الأنوار : ١٧٨ بسنده : .. عن محمد بن محمد بن عقبة ، عن جعفر بن محمد العنبري ، عن زكريا بن أبي صمصامة ..
وعنه في بحار الأنوار ٢٠٦/٩٢ حديث ٢ ، ومستدرك وسائل الشيعة ٣٧٧/٤ حديث ٤٩٨٠ مثله.
حصيلة البحث
المعنون مهمل.