اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ وَجَّهْتُ وَجْهِي، وَ عَلَيْكَ خَلَّفْتُ أَهْلِي وَ مَالِي وَ مَا خَوَّلْتَنِي، وَ قَدْ وَثِقْتُ بِكَ فَلاَ تُخَيِّبْنِي، يَا مَنْ لاَ يُخَيِّبُ مَنْ أَرَادَهُ، وَ لاَ يُضَيِّعُ مَنْ حَفِظَهُ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اِحْفَظْنِي فِي مَا غِبْتُ عَنْهُ، وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ.
اَللَّهُمَّ بَلِّغْنِي مَا تَوَجَّهْتُ لَهُ، وَ سَبِّبْ لِيَ اَلْمَزَارَ، وَ سَخِّرْ لِي عِبَادَكَ وَ بِلاَدَكَ، وَ اِرْزُقْنِي زِيَارَةَ نَبِيِّكَ، وَ وَلِيِّكَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ، وَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ، وَ جَمِيعِ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ، وَ أَمِدَّنِي مِنْكَ بِالْمَعُونَةِ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي، وَ لاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ لاَ إِلَى غَيْرِي فَأَكِلَّ وَ أَعْطَبَ، وَ زَوِّدْنِي اَلتَّقْوَى، وَ اِغْفِرْ لِي فِي اَلْآخِرَةِ وَ اَلْأُولَى، اَللَّهُمَّ اِجْعَلْنِي أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ.
وَ تَقُولُ أَيْضاً: بِسْمِ اَللَّهِ وَ بِاللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اَللَّهِ، وَ اِسْتَعَنْتُ بِاللَّهِ، وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَى اَللَّهِ، وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَى اَللَّهِ رَهْبَةً مِنَ اَللَّهِ، وَ رَغْبَةً إِلَى اَللَّهِ، وَ لاَ مَلْجَأَ وَ لاَ مَنْجَى، وَ لاَ مَفَرَّ مِنَ اَللَّهِ إِلاَّ إِلَى اَللَّهِ. رَبِّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ اَلَّذِي أَنْزَلْتَ، وَ نَبِيِّكَ اَلَّذِي أَرْسَلْتَ؛ لِأَنَّهُ لاَ يَأْتِي بِالْخَيْرِ-إِلَهِي-إِلاَّ أَنْتَ، وَ لاَ يَصْرِفُ اَلسُّوءَ إِلاَّ أَنْتَ. عَزَّ جَارُكَ، وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ، وَ عَظُمَتْ آلاَؤُكَ، وَ لاَ إِلَهَ غَيْرُكَ ١.
فَقَدْ رُوِيَ: أَنَّ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ مُصْبِحاً وَ دَعَا بِهَذَا اَلدُّعَاءِ لَمْ يَطْرُقْهُ بَلاَءٌ حَتَّى يُمْسِيَ أَوْ يَؤُوبَ إِلَى مَنْزِلِهِ، وَ كَذَلِكَ مَنْ خَرَجَ فِي اَلْمَسَاءِ وَ دَعَا بِهِ لَمْ يَطْرُقْهُ بَلاَءٌ حَتَّى يُصْبِحَ أَوْ يَؤُوبَ إِلَى مَنْزِلِهِ.
ثُمَّ اِقْرَأْ قُلْ هُوَ اَللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ، وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ آيَةَ اَلْكُرْسِيِّ وَ اَلْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ أَمِرَّهَا عَلَى جَمِيعِ جَسَدِكَ، وَ تَصَدَّقْ بِمَا يَسْهُلُ عَلَيْكَ، وَ قُلْ:
اَللَّهُمَّ إِنِّي اِشْتَرَيْتُ بِهَذِهِ اَلصَّدَقَةِ سَلاَمَتِي وَ سَلاَمَةَ سَفَرِي وَ مَا مَعِي، اَللَّهُمَّ
١) نقله المجلسيّ في بحار الانوار ١٠٠:١٠٦/ذيل حديث ١٢.