وَ لاَ تَحْرِمْنِي شَفَاعَتَهَا وَ شَفَاعَةَ اَلْأَئِمَّةِ مِنْ ذُرِّيَّتِهَا، وَ اُرْزُقْنِي مُرَافَقَتَهَا، وَ اُحْشُرْنِي مَعَهَا وَ مَعَ أَوْلاَدِهَا اَلطَّاهِرِينَ.
اَللَّهُمَّ لاَ تَجْعَلْهُ آخِرَ اَلْعَهْدِ مِنْ زِيَارَتِي إِيَّاهَا، وَ اُرْزُقْنِي اَلْعَوْدَ إِلَيْهَا أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي، وَ إِذَا تَوَفَّيْتَنِي فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِهَا، وَ أَدْخِلْنِي فِي شَفَاعَتِهَا، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ اَلرَّاحِمِينَ. اَللَّهُمَّ بِحَقِّهَا عِنْدَكَ، وَ مَنْزِلَتِهَا لَدَيْكَ، اِغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ اَلْمُؤْمِنَاتِ، وَ آتِنَا فِي اَلدُّنْيَا حَسَنَةً، وَ فِي اَلْآخِرَةِ حَسَنَةً، وَ قِنَا بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ اَلنَّارِ ١.
١) رواها ابن المشهدي في مزاره:١٠٢، و نقلها المجلسي في بحار الأنوار ١٠٠:٢١٨/١٧.