و المأسوف عليه أن هذا السفر الجليل لم يطبع و لم ينشر إلى الآن ، و هو مذخور في خزانة كتب ولده المذكور إلى أن وفق الله آية الله السيد محمد علي بن الرضا من علماء بلدة خوانسار ، فأشار إلى طبعه و نشره ، فانتشر بحمد الله و المنة له على أحسن مايؤمل ويراد في هذا الباب ، حاوياً لما هو المراد لدى البارعين من الصحة و حسن الطبع و غيرها من اللطائف و المحسنات ، فجزاهم الله جزاء من أحسن عملاً ، و حباهم بالمثوبات مرة بعد اُخرى و كرة بعد الاُولى .
آثاره البنائية
و من آثاره بناء المسجد المشهور باسمه في محلة پايتخت من محلات خوانسار ، تقام فيها الجماعة و الحلقات الدينية ليلاً و نهاراً .
وفاته و مدفنه
توفي في ليلة ١٤ ذي قعدة الحرام سنة ١٣٥٩ ببلدة خوانسار و دفن قريباً من مسجده الواقع في محلة پايتخت من محلات تلك البلدة ، و رثاه جماعة من الاُدباء منهم الشاعر الأديب الميرزا جواد المتخلص بافسر الخوانساري بقوله :
از آسمان علم و عمل مهر تابناك |
|
كردى غروب از افق دهر زير خاك |
احمد سمى حامى شرع و شراع دين |
|
جسم وروان واصل ونسب هر چهار پاك |
آمد نداى ارجعيش دون بگوش روح |
|
پیوسته گفت إن رضائى لقد رضاك |
پرواز كرد طائر روحش بقرب حق |
|
اى روح پاک آيت حق روحنا فداك |
مجموعهْ فضائل و كشاف معضلات |
|
شد گنج پاك گوهر دانش نهان بخاك |
بر مرتبش بچشم حقيقت چه بنگریم |
|
نورى به نور مهرسما كرده اصطكاك |