اتحاده وتعدده.
فقد جزم النجاشي كما عرفت بالاتحاد.
وجزم ابن داود (١) بالتعدد ، حيث عنونهما رجلين ، ثم نصّ على التعدد
__________________
وفي توضيح الاشتباه : ١١٨ برقم ٥١٠ : الحسن بن عطيّة ـ بفتح العين المهملة ، وكسر الطاء المهملة ، وتشديد الياء المثناة من تحت ـ الحناط ـ بالحاء المهملة ، وتشديد النون ـ المحاربي الكوفي مولى ثقة ، وهو الحسن بن عطيّة الدغشي ـ بالدال المهملة المفتوحة ، والغين ، والشين المعجمتين ـ كذا في الخلاصة.
وقال بعض الفضلاء : ويظهر من رجال الشيخ أنّ الحسن بن عطية ثلاثة ، ومن كلام ابن داود أنّه رجلان ، والظاهر أنّهم واحد.
وأشار ببعض الفضلاء إلى التفرشي في نقد الرجال : ٩١ برقم ٨٦ [الطبعة المحققة ٣٤/٢ برقم (١٣٠٥)] ، فقد قال : والظاهر أنّهم واحد كما يظهر من النجاشي والكشي.
وفي ملخص المقال في قسم الصحاح ذكره ورجّح أن جميع العناوين متحدة.
ووثقه الشيخ الحر في رجاله المخطوط : ١٧ من نسختنا. وكذا المجلسي الأوّل في روضة المتقين ٣٥٢/١٤.
وجاء في سند رواية في كامل الزيارات : ١٨٨ باب ٧٦ حديث ٥ ، بسنده : .. عن العباس بن عامر ، عن الحسن بن عطية أبي ناب ، قال : سألت أبا عبد اللّه عليه السلام ..
وفي جامع الرواة ٢٠٧/١ : الحسن بن عطية الحناط ، (ست) ، (جش) ، له كتاب عنه أحمد بن ميثم ، (ست) ، كوفي مولى ثقة وأخواه أيضا محمّد وعلي ، كلّهم رووا عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وهو الحسن بن عطية الدغشي المحاربي أبو ناب (جش) ، كأنّه ردّ على من زعم التغاير كالشيخ ، حيث قال : الحسن بن عطية المحاربي الدغشي أبو ناب ، الحسن بن عطية الحناط الكوفي (ق) ، وحينئذ فتقديم المحاربي مع الحناط كما في (صه) ليس على ما ينبغي ، ثم في (ق) : الحسن بن عطية أخو مالك وعلي ، فظاهره أن ابن عطية ثلاثة ، وفي (كش) : أن الدغشي أبو ناب هو أخو علي ومالك ، فالكل واحد ، كما في (جش).
وفي نقد الرجال : ٩١ برقم ٨٦ [المحققة ٣٤/٢ برقم (١٣٠٥)] ذكر عبارة النجاشي ، ثم قال : ويظهر من رجال الشيخ أنّ الحسن بن عطية ثلاثة ، ويظهر من كلام ابن داود أنّه رجلان ، والظاهر أنّهم واحد ، كما يظهر من النجاشي والكشي.
(١) رجال ابن داود : ١١٠ برقم ٤٢٧ و ٤٢٨.