إلى الحسن ، فوثّقه ، وقول ابن عقدة مؤيد له ، وكذا توثيق الكاظمي في المشتركات (١).
على أنّه لا معنى للنظر في توثيق العلاّمة ، بعد عدم وجود ما يكشف عن بناء توثيقه على توثيق النجاشي حتى يناقش في مبناه ، بل هو عدل وثّق الحسن فيجب الأخذ بقوله ، ويكون ظاهر كلام النجاشي وابن عقدة مؤيدا له.
وقد وثقه المولى محمّد صالح المازندراني أيضا في حاشية الكافي (٢) ، حيث علّق على قوله في الخبر المتقدم إليه الإشارة آنفا ، قال : أخبرني الكلبي النسابة ما لفظه : هو الحسن بن علوان الكلبي كوفي ، ثقة ، منسوب إلى بني كلب ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، والتاء للمبالغة. انتهى.
وفيه دلالة على أنّ الكلبي النسابة متى ما اطلق هو الحسن ، دون أخيه الحسين.
التمييز :
ميّزه الكاظمي (٣) رحمه اللّه بما سمعته من النجاشي من رواية هارون بن مسلم ، عنه.
ونقل في جامع الرواة (٤) رواية أحمد بن صبيح ، عنه ، في باب : فرض
__________________
(١) في جامع المقال : ٦١ ، قال : وإنّه ابن علوان الثقة برواية هارون بن مسلم ، عنه.
ومثله في هداية المحدثين : ٤٠ ، ووثقه في إتقان المقال : ٤٢ ، وملخص المقال في قسم الصحاح : ٢٧٠ ، والشيخ الحر في رجاله المخطوط : ١٧ من نسختنا.
(٢) في شرح أصول الكافي ٢٧٠/٦ وقد نقلنا عبارته.
أقول : هذا الكلبي النسابة المعروف المسمى ب : محمّد بن السائب وأشرنا إليه قبيل هذا.
(٣) جامع المقال : ٦١ ، وهداية المحدثين : ٤٠.
(٤) جامع الرواة ٢٠٧/١.