وكأنّ الفاضل المجلسي (١) رحمه اللّه لم يعتمد على هذا التوثيق ، بل جعله مدحا ، فقال : الحسن بن علوية ، ممدوح. انتهى.
وهو كما ترى ؛ ضرورة أن محمّد بن شاذان إن كان معتمدا ، ثبت بتوثيقه كون الرجل ثقة ، وإلاّ فقوله لا يكفي في جعله حسنا ، فتأمّل.
__________________
(١) في الوجيزة : ١٤٩ [رجال المجلسي : ١٨٨ برقم (٤٩٢)] ، قال : .. وابن علويّة ممدوح.
حصيلة البحث
كلام المؤلف قدّس سرّه من أمتن وأرصن الكلام ، وربّما عدّه ممدوحا ناشئ من أن ابن شاذان وثاقته لا تلازم كون المترجم مقطوع الوثاقة ، بل المتيقن مدحه ، ولكن الإنصاف أن وثاقته تستدعي قبول شهادته بأنّه ثقة ، وعليه فالمترجم ثقة ، والرواية من جهته صحيحة.
[٥٣٤٨]
٤٣٧ ـ الحسن بن علي
جاء في الكافي ٣٦٩/١ باب كراهية التوقيت حديث ٧ : الحسين بن محمّد ، عن جعفر بن محمّد ، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري ، عن الحسن بن علي ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام .. وبحار الأنوار ١١٨/٥٢ حديث ٤٦ بالسند والمتن المتقدم.
وجاء أيضا في الكافي ٣٧٠/١ حديث ٢ ، وهكذا في غيبة الشيخ النعماني : ٢٩٦ حديث ١٥.
المظنون أن هذا هو الحسن بن علي بن أبي حمزة ، راجع : تأويل الآيات ٥٤١/٢ حديث ١٧.
أقول : وعند التأمل لم تحصل لي قناعة بصحة ذلك.