[٥٦٦٨]
٧٣٩ ـ الحسن بن محمّد بن قطاة الصيدلاني
وكيل الوقف بواسط
[الترجمة :]
استظهر الوحيد رحمه اللّه (١) من الصدوق رحمه اللّه في كتاب كمال الدين (٢) ، جلالته.
__________________
وغيرهما ، وفيهما : الحسين.
حصيلة البحث
المعنون لا شك في إماميّته ، وكون حديثه حسنا كالصحيح.
(١) في تعليقته المطبوعة على هامش منهج المقال : ١١٠.
(٢) إكمال الدين : ٥٠٤ حديث ٣٥ : روى الصدوق ، وأخبرنا محمّد بن علي بن متيل ، قال : قال عمي جعفر بن محمّد بن متيل : دعاني أبو جعفر محمّد بن عثمان السمان المعروف ب : العمري رضي اللّه عنه ، فأخرج إلي ثويبات معلّمة وصرّة فيها دراهم ، فقال لي : يحتاج أن تصير بنفسك إلى واسط في هذا الوقت ، وتدفع ما دفعت إليك إلى أوّل رجل يلقاك عند صعودك من المركب إلى الشط بواسط ، قال : فتداخلني من ذلك غمّ شديد ، وقلت : مثلي يرسل في هذا الأمر ، ويحمل هذا الشيء الوتح ..! [الوتح : القليل التافه من الشيء].
قال : فخرجت إلى واسط وصعدت من المركب ، فأوّل رجل يلقاني سألته عن الحسن بن محمّد بن قطاة الصيدلاني وكيل الوقف بواسط ، فقال : أنا هو ، من أنت؟ فقلت : أنا جعفر بن محمّد بن متيل ، قال : فعرفني باسمي وسلّم عليّ ، وسلّمت عليه وتعانقنا ، فقلت له : أبو جعفر العمري يقرأ عليك السلام ودفع إليّ هذه الثويبات وهذه الصرّة لأسلمها إليك ، فقال : الحمد للّه ، فإنّ محمّد بن عبد اللّه الحائري قد مات وخرجت لإصلاح كفنه ، فحلّ الثياب وإذا فيها ما يحتاج إليه من حبر وثياب وكافور في الصرة ، وكري الحمالين والحفار ، قال : فشيّعنا جنازته وانصرفت.
حصيلة البحث
إنّ اعتماد العمري قدّس سرّه على المترجم ، وتصديه لتجهيز من كان مورد عناية