ومثله بعينه في القسم الأوّل من الخلاصة (١) .. إلى قوله : في فساد الاختيار.
وفي القسم الأوّل من رجال ابن داود (٢) : الحسن بن محمّد النهاوندي (٣) لم يرو عنهم عليهم السلام ، متكلّم فاضل ، له كتب.
وأقول : يستفاد من عدم غمز النجاشي في مذهبه ، كونه إماميّا ، فيكون بانضمام المدح الذي سمعته منه ، ومن الخلاصة ، من الحسان. ولذا عدّه في الوجيزة (٤) ، والبلغة (٥) ممدوحا ، ويقوّيه عدّ العلاّمة وابن داود إيّاه في القسم الأوّل.
فعدّ الفاضل الجزائري إيّاه في الحاوي (٦) في الضعفاء ، لا وجه له.
__________________
(١) الخلاصة : ٤٢ برقم ٢٦.
(٢) رجال ابن داود : ١١٨ برقم ٤٥٦ ، وذكره في نقد الرجال : ٩٨ برقم ١٥٣ [المحقّقة ٦٤/٢ برقم (١٣٧٤)] ، ومنهج المقال : ١٠٨ ، ومنتهى المقال : ١٠٤ [المحققة ٤٦٢/٢ برقم (٨١٠)] ، ومجمع الرجال ١٥٤/٢ ، وجامع الرواة ٢٢٦/١ ، ورجال الشيخ الحر المخطوط : ١٨ من نسختنا. وذكره في ملخّص المقال في قسم الحسان ، وجاءت روايته في غيبة الطوسي : ٢٣١ ذيل حديث ١٩٦ : وروى هذا الخبر التلعكبري ، عن الحسن ابن محمّد النهاوندي ، عن الحسن بن جعفر بن مسلم الحنفي ، عن أبي حامد المراغي ، قال : سألت حكيمة بنت محمّد اخت أبي الحسن العسكري عليه السلام ..
(٣) في المصدر بزيادة : أبو علي.
(٤) الوجيزة : ١٥٠ [رجال المجلسي : ١٩٢ برقم (٥٢٨)] ، قال : وابن محمّد النهاوندي ممدوح.
(٥) بلغة المحدثين : ٣٤٨.
(٦) حاوي الأقوال المخطوط : ٢٤٦ برقم ١٣٦٠ من نسختنا [المحقّقة ٣٨٦/٣ برقم (٢٠٣١)].
حصيلة البحث
ما اختاره المؤلف قدّس سرّه من حسن المعنون هو المختار ، ولا بدّ حينئذ من عدّ