مدقق ، عظيم الشأن ، جليل القدر ، صدر العلماء ، له كتب ، منها : حاشية شرح اللمعة ، وحاشية المعالم ، ورسائل شتّى ، وحواشي كثيرة من المعاصرين ، وقد ذكره صاحب السلافة (١) وأثنى عليه ، وأنّه توفي سنة :
__________________
الماضي الصفوي ببنته ، وبعد ما توفي الوزير سلمان خان في سنة ثلاث وثلاثين وألف جعله وزيرا في حياة والده الآميرزا رفيع الدين محمّد الصدري ، وكان يلقب ب : سلطان العلماء ، وكان هو وزيرا والوالد صدرا في عصر واحد ، وكانا يجلسان في دار واحدة .. إلى أن قال : وقد قرأ الوزير خليفة سلطان هذا على جماعة ، منهم : والده المذكور ، ومنهم : الشيخ البهائي وله منه إجازة ، ومنهم : المولى سلطان حسين اليزدي الندوشتي ، بل على المولى حاجي محمود الرناني أيضا ، فلاحظ. وقد كان الوزير خليفة سلطان هذا شريكا للدرس مع المولى خليل القزويني .. ثم ذكر عبارة أمل الآمل والسلافة ، ثم قال في صفحة : ٥٤ : وأقول : لعل في تاريخ وفاته سهوا ؛ لأنّه توفى بعد المراجعة من فتح قندهار في بلدة أشرف من بلاد مازندران في أوائل دولة السلطان شاه عباس الثاني وهو على التقريب ليس بأزيد من خمسين سنة إلى عصرنا هذا ، وهو عام ست ومائة وألف ، فلاحظ .. إلى أن قال في صفحة : ٥٥ : ولخليفة سلطان من المؤلفات حاشية على شرح المختصر العضدي ومتعلقاته .. إلى أن قال : ومن مؤلفاته أيضا كتاب توضيح الأخلاق بالفارسية ، وهو تلخيص كتاب الأخلاق الناصرية للخواجة نصير الدين بالفارسية أيضا .. إلى أن قال : وله أيضا : حاشية على حاشية الخفري لإلهيّات شرح التجريد ، ورسالة انموذج العلوم ، وحاشية على مختلف العلاّمة ، وحاشية على شرح اللمعة ، وحاشية المعالم وقد سبقنا لكن الأولى غير مدونة ، وقد ردّ عليه الشيخ علي سبط الشهيد الثاني في حاشيته على شرح اللمعة جميع إيراداته عليه ، وله أيضا تعليقات على من لا يحضره الفقيه ، ورسالة في آداب الحج بالفارسية ، فلاحظ ، وتعليقات على الحاشية القديمة الجلالية لشرح التجريد ، وله شبهات وجواباتها في عدّة علوم ، وله فوائد متفرقة أيضا ، وتعليقات على عدّة كتب اخرى في كثير من العلوم ..
(١) سلافة العصر : ٤٩١ ، حيث قال : ومنهم السيّد حسين الشهير ب : خليفة سلطان ، صهر سلطان العجم ، توفي سنة ١٠٦٦.
وقال قبل هذه الترجمة في صفحة : ٤٩٠ : فمن أعظم فضلائهم ، وأكبر نبلائهم الذين لم اترجم لهم في هذا الكتاب للعذر المذكور ، وذكر في عذره لعدم ترجمتهم في صفحة