__________________
الذخائر ٢٩٥/١] : فصل : حدّثني الحسين بن محمّد بن علي الصيرفي ، قال : حدّثني أبو بكر محمّد بن عمر المعروف ب : الجعابي .. ، وصفحة : ١٤٠ [طبعة دار الذخائر ٣٠٦/١] : حدّثني الحسين بن محمّد بن علي الصيرفي ، قال : حدّثني أبو بكر محمّد بن علي الجعابي .. ، وصفحة : ١٥٤ [٣٣٢/١ ـ ٣٣٣] : وحدّثني الحسين ابن محمّد بن علي الصيرفي البغدادي ـ وكان مشتهرا بالعناد لآل محمّد عليهم السلام والمخالفة لهم ـ قال : حدّثنا القاضي أبو بكر محمّد ابن عمر بن محمّد التميمي المعروف ب : الجعابي سنة ثلاثمائة وخمسين .. إلى أن قال : وسمعت من هذا الراوي المخالف عدّة فضائل لآل محمّد عليهم السلام سخّره اللّه لنقلها فرواها راغما ، حجة عليه.
وفي تاريخ بغداد ١٠٦/٨ برقم ٤٢٢٣ : الحسين بن محمّد بن علي بن جعفر بن عبد اللّه بن سعيد بن مصلح أبو عبد اللّه الصيرفي المعروف ب : ابن البزري .. إلى أن قال : وكان أصمّ شديد الصمم ، وكان ينزل بالجانب الشرقي ناحية الرصافة .. إلى أن قال : قال لي أبو الفتح المصري : لم أكتب ببغداد عمن أطلق عليه الكذب من المشايخ غير أربعة ، منهم : الحسين بن محمّد البزري ..
أقول : وجاء في كنز الفوائد : ٨٠ [طبعة دار الذخائر ١٨٣/١] : .. ومن ذلك ما حدّثني به : الحسن بن محمد بن علي الصيرفي البغدادي ، عن أبي القاسم منصور بن جعفر بن ملاعب ..
حصيلة البحث
المعنون ورد في كتبنا عنونته لئلا يظن أنّه من الإمامية ، وحيث أنّه كذاب بتصريح جمع من العامة ، وتصريح الكراجكي أنّه كان مشتهرا بالعناد لأهل بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ، لا بدّ من عدّه من أضعف الضعفاء ، وتصريح النبي صلى اللّه عليه وآله بأنّ عدوّ اللّه عدوّ له ؛ لزم عدّه ملعونا خبيثا ، حشره اللّه مع من كان يتولاّه.