الباقر عليه السلام بزيادة (تابعي) قبل : كوفي.
وظاهره كونه إماميّا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
[٦٨٦٩]
١٢٦٧ ـ حمّاد بن أبي سليمان
استاذ أبي حنيفة
[الترجمة :]
عدّه الشيخ رحمه اللّه (١) من أصحاب الصادق عليه السلام بعد سابقه. وبعض النسخ خال عن ذلك ، فإن كان على النسخة الموجود فيها ، فهو من الغرائب ؛ فإنّ سابقه إذا كان مولى أبي موسى الأشعري ـ ولذلك قيل : حمّاد الأشعري ، مع أنّه كوفي ـ تعين أن يكون هو استاذ أبي حنيفة ، كما هو مذكور في كتبهم.
قال الذهبي في المختصر (٢) : حمّاد بن أبي سليمان مسلم ، مولى إبراهيم بن
__________________
أبي موسى تابعي كوفي ، وذكره في مجمع الرجال ٢٢٣/٢ ، ونقد الرجال : ١١٥ برقم ٤ [المحقّقة ١٤٧/٢ برقم (١٦٣٩)] ، وجامع الرواة ٢٦٨/١ .. وغيرهم ، والجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه اللّه تعالى.
حصيلة البحث
سوف يتّضح اتّحاد المعنون مع الآتي إن شاء اللّه تعالى.
(١) رجال الشيخ : ١٧٢ برقم ١٢٦ ، وروى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٣١/٢٠ : وقال بعض رؤساء المعتزلة : غلط أبي حنيفة في الأحكام عظيم ؛ لأنّه أضلّ خلقا ، وغلط حمّاد [هو حمّاد بن أبي سليمان] أعظم من غلط أبي حنيفة ؛ لأنّ حمّادا أصل أبي حنيفة الذي منه تفرّع ..
(٢) ولعله في الكاشف ٢٥٢/١ برقم ١٢٣٠ ، وترجمه في ميزان الاعتدال ٥٩٥/١ برقم ٢٢٥٣ .. وغيره ، ونقلوا توثيقه عن بعض وتضعيفه عن آخرين.