وليس له ذكر في كتب الرجال. نعم ، حكى الوحيد رحمه اللّه عن خاله المجلسي رحمه اللّه الحكم بكونه ممدوحا ، لوقوعه في طريق الصدوق رحمه اللّه ، ثمّ قال : وربّما يظهر من بعض الأخبار كونه موافقا. انتهى.
قلت : يظهر ذلك من روايته ما ورد في ثواب زيارة الأئمة عليهم السلام فإنّ ذلك عند العامّة بدعة (١) لا يعقل الأجر عليها ، فتكشف روايته للأجر فيها عن كونه إماميّا.
[٦٩٨٦]
١٣٣٧ ـ حمدان بن سليمان بن عميرة
أبو الخير النيسابوري
[الترجمة :]
ذكره الشيخ رحمه اللّه في رجاله (٢) تارة : في باب أصحاب
__________________
الدسوائي محرف الديواني ، وحمدان بن إسحاق هو : حمدان الديواني على رأي بعض أعلام المعاصرين في معجمه ٢٦٠/٧ برقم ٤٠٠٦.
(١) أقول : إنّ زيارة قبور أئمة الدين وصلحاء المسلمين راجح ومندوب عند غالب المسلمين من العامّة وإجماع الخاصة من زمان الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم إلى يومنا هذا إلاّ عند بعض الحنابلة وأتباع محمد بن عبد الوهاب ، فإنّ الوهابية يخالفون جميع طوائف المسلمين في ذلك ، وعندنا زيارة الأموات المؤمنين وتلاوة القرآن عند قبورهم من القربات والسنّة القطعية.
حصيلة البحث
إنّ المعنون وإن لم يصرّح أحد من الأعلام بحسنه ، وعدّه المؤلف قدّس سرّه مجهول الحال إلاّ أنّي أستفيد من مضمون رواياته حسنه ، وأعدّ الحديث من جهته في أوّل درجة الحسن ، واللّه العالم.
(٢) رجال الشيخ : ٤١٤ برقم ٢٤.