الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميا ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
واستظهر جمع في باب الكنى كون حمّاد هذا هو أبو إسماعيل ، الذي عنونوه في باب الكنى. وممّن عنونه الشيخ رحمه اللّه في الفهرست (١) بقوله : أبو إسماعيل البصري ، له كتاب ، رويناه عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن ابن بطّة ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عنه. انتهى.
وظاهره أيضا كونه إماميّا (٢) ، بل إثبات كتاب له يجعله نصّا في الإماميّة (٣) ، كما لا يخفى. ورواية ابن أبي عمير عنه تشعر بوثاقته ، وذلك مع كونه ذا كتاب ربما يدرجه في الحسان. بل وثّقه الشيخ محمّد أمين الكاظمي رحمه اللّه (٤)
__________________
الأزدي ، هكذا في الطبعة الحيدرية ، لكن في مجمع الرجال ٢٢٥/٢ ، ونقد الرجال : ١١٦ برقم ١٦ [الطبعة المحقّقة ١٤٩/٢ برقم (١٦٥١)] ، وجامع الرواة ٢٦٩/١ ، والجميع نقلوا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بعنوان : حمّاد بن زيد البصري أبو إسماعيل ، فيتّضح منه أنّ ما في نسختنا من رجال الشيخ خطأ من النساخ أو مطبعي.
(١) فهرست الشيخ الطوسي : ٢١٨ برقم ٨٥٦ الطبعة الحيدرية [والطبعة المرتضوية : ١٨٨ برقم (٨٣٥) ، وطبعة جامعة مشهد : ٣٦٩ برقم (٨١٥)].
(٢) لتصريح الشيخ رحمه اللّه تعالى بأنّ فهرسته في معرفة المؤلّفين من أصحابنا لكنّه يصرّح بأنّ بعض أصحابنا ينتحلون مذاهب فاسدة.
(٣) لتصريح الشيخ بأنّ فهرسته في ذكر علمائنا المؤلفين للكتب والاصول ، وحيث أنّ بعضهم ينتحلون مذاهب فاسدة يصرّح بذلك ، فمن لم يصرّح بانتحاله مذهبا فاسدا لا بدّ وأنّه ثبت لديه بكونه إماميّا اثني عشريا هذا ما يقتضيه مقام الشيخ رحمه اللّه.
(٤) في هداية المحدثين : ٢٧١.