مائة من الهجرة ، وتوفّي سنة سبعين ومائة ، أو خمس وسبعين ومائة ، وقيل : عاش أربعا وسبعين سنة.
وقال ابن قانع إنّه : توفي في سنة ستين ومائة.
وقال ابن الجوزي (١) : مات سنة ثلاثين ومائة. وهذا غلط قطعا.
وقال ابن النديم (٢) : توفي الخليل بالبصرة ، سنة سبعين ومائة ، وعمره أربع وسبعون سنة.
الترجمة :
قال في القسم الأوّل من الخلاصة (٣) : خليل بن أحمد ، كان أفضل الناس في الأدب ، وقوله حجّة فيه ، واخترع علم العروض ، وفضله أشهر من أن يذكر ، وكان إماميّ المذهب. انتهى.
وقال ابن داود في القسم الأوّل من رجاله (٤) : الخليل بن أحمد ، شيخ الناس في علوم الأدب ، فضله وزهده أشهر من أن يخفى ، كان إماميّ المذهب. انتهى.
ويدلّ على كونه إمامي المذهب أنّه قيل له (٥) : ما تقول في علي بن أبي طالب عليه السلام؟ فقال : ما أقول في حقّ امرئ ، كتمت مناقبه أولياؤه خوفا ،
__________________
وقيل : ستين. وله أربع وسبعون سنة ، ومثله في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : ١٠٦ ، وفي تاريخ أبي الفداء ٨/٢ في حوادث سنة ١٦٠ ، قال : وفيها توفي الخليل بن أحمد البصري النحوي استاذ سيبويه.
(١) نقل التاريخ المذكور في روضات الجنات ٣٠٠/٣ برقم ٢٩٤ عن ابن الجوزي.
(٢) ابن النديم في فهرسته : ٤٨ في الفن الأوّل من المقالة الثانية.
(٣) الخلاصة : ٦٧ برقم ١٠.
(٤) رجال ابن داود : ١٤١ برقم ٥٦٤.
(٥) كما أورده الخوانساري في روضات الجنات ٢٨٩/٣ ـ ٣٠١ برقم ٢٩٤.