من تحت ، والدال المهملة ، والياء ، نسبة إلى فرهود (١) ، أبي بطن من يحمد ، والنسبة إليه : فرهودي وفراهيدي ، والثاني هو المشهور والأكثر استعمالا في النسبة (٢).
__________________
(١) في معجم الأدباء ٧٢/١١ ـ ٧٣ برقم ١٧ ، قال : الخليل بن أحمد بن عمر بن تميم أبو عبد الرحمن الفراهيدي ، ويقال : الفرهودي نسبة إلى فراهيد بن مالك بن نهم بن عبد اللّه بن مالك بن مضر الأزدي البصري ، سيد الأدباء في علمه وزهده.
وقال في الإكمال ١٧٣/٣ : والخليل بن أحمد البصري الفراهيدي ، ويقال : الفرهودي ، الإمام في علوم العربية ، وهو أول من هذب النحو وبسط الكلام فيه ، واستنبط علم العروض والقوافي ، روى عنه أبو بشر سيبويه وأبو الحسن الأخفش وحمّاد بن زيد وعلي بن نصر وعون بن عمارة والنضر بن شميل والليث بن المظفر ، وكان يكنى : أبا عبد الرحمن ، وله شعر ليس يقارب طبقته في العلوم.
(٢) أقول : قد اختلف في ضبط اللفظة تارة في أنّه بالدال ، واخرى في كونها الفاء أو ضمه ، قال ابن الأثير في اللباب ٤١٦/٢ ـ ٤١٧ : الفراهيذي : بفتح الفاء والراء وبعد الألف هاء مكسورة ، ثم ذال معجمة ، هذه النسبة إلى فراهيذ بطن من الأزد ، وهو فراهيذ ابن شبانة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد اللّه بن زهران.
وقال السمعاني في الأنساب ١٦٦/١٠ برقم ٣٠٠٣ : الفراهيدي : فراهيد بطن من الأزد.
ولم يصرّح بحركة الفاء ولكنها مضمومة في المطبوع من الأنساب ولعله من المصحح. والأظهر ـ بل الصحيح ـ أنّ الفرهودي ـ بضم الفاء ، والفراهيدي بفتح الفاء.
قال في تاج العروس ٤٥٢/٢ مادة (فرهد) : والفرهود بالضم ولد الوعل ، وفرهود أبو بطن من يحمد ، وهم بطن من الأزد ؛ منهم : إمام الصنعة الخليل بن أحمد بن أحمد العروضي ، وهو فرهودي ـ بالضم ـ ، هكذا كان يقوله يونس ، وفرهيدي كما هو المشهور والأكثر في الاستعمال. روي عن الأصمعي أنّه قال : سألت الخليل بن أحمد : ممّن هو؟ فقال : من أزد عمان من فراهيد. قلت : وما فراهيد؟ قال : جرو الأسد بلغة عمان. وقال الرشاطي : في الأزد الفراهيد بن شبابة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس. كذا لابن الكلبي. وقال ابن دريد : فرهود بن شبابة. وفي البغية : هو فراهيد بن مالك بن فهم بن عبد اللّه بن مالك بن نصر بن الأزد. وانظر : القاموس المحيط ٣٢٣/١.