عدّه الشيخ رحمه اللّه تارة (١)
: بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
واخرى (٢)
: بعنوان الربيع العبسي ، من أصحاب الباقر عليه السلام.
والوجه في رجوعه إلى هذا واتّحادهما؛أنّ
عبارته في باب أصحاب
__________________
الرجال ٨/٣ ، قال : الربيع
الحاجب ، نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه ، نعم؛في جامع الرواة ٣١٦/١ ، قال :
ربيع بن الحاجب ، وقد أخذ المؤلّف قدّس سرّه العنوان منه ، فعليه يكون الصحيح في
العنوان حذف (بن).
وفي الأمالي للشيخ الصدوق رحمه اللّه : ٦١١
باب ٨٩ حديث ٩ ، بسنده : .. عن داود الشعيري ، عن الربيع صاحب المنصور ، قال : بعث
المنصور إلى الصادق عليه السلام .. ، والظاهر المذكور في هذا السند متحد مع
المعنون هنا.
(*)
حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة
عن ما يعرب عن حال المعنون ، لكن تصفح التاريخ يوضّح أنّه كان يميل لإمام زمانه
عليه السلام ولكنّه من دعائم ملك بني العباس؛فعليه لا محيص من عدّه ضعيفا إلاّ
أنّه يحتج به على المخالفين.
(١) الشيخ في رجاله :
١٩٢ برقم ٣.
(٢) رجال الشيخ : ١٢١
برقم ٢ ، وذكره البرقي في رجاله : ٤٠ من غير توصيف من أصحاب الصادق عليه السلام ، فقال
: الربيع بن حبيب ، وذكره في مجمع الرجال ٨/٣ ، ونقد الرجال : ١٣٢ برقم ٧ [المحقّقة
٢٣٤/٢ برقم (١٩٤١)] ، وجامع الرجال ٣١٦/١ نقلا عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه ، وذكره
في تهذيب التهذيب ٢٤٠/٣ برقم ٤٦٤ ، وقال إنّه : شيعي.
