الاسم ، فهو من أصحاب الصادق عليه السلام ومن بعده من الأئمّة عليهم السلام ، ولم يدرك زمان الحسين عليه السلام. فالربيع في سند الرواية غير ذاك جزما (١).
ولا ينبغي الشك في كونه إماميّا ، إلاّ أنّا لم نقف على مدح ملحق له بالحسان ، فهو إماميّ مجهول الحال ، واللّه العالم (٢) (*).
__________________
(١) ذكر ذلك في تكملة الرجال ٤٠١/١ مع اختلاف يسير.
(٢) قال بعض المعاصرين في قاموسه ١١١/٤ : وللمصنف هنا تخليطات وتناقضات كثيرة ، لم نتعرّض لها لئلا يطول الكلام ..! ومنها نقله خبرا رواه في طواف المريض في (يه) و (يب) ، عن محمّد بن الفضيل ، عن الربيع بن خيثم ، قال : شهدت أبا عبد اللّه عليه السلام وهو يطاف به ، الخبر مع وضوح أنّ المراد به غير هذا ، فإنّ هذا قالوا : توفي سنة ٦٣ ، فكيف شاهد الصادق عليه السلام ، ولذا عنونه الجامع الذي هو الأصل في عنوانه مستقلا.
ليت شعري ما أصدق ما قاله إمام المتقين ، ووصي رسول ربّ العالمين عليه السلام ـ في بعض كلماته ـ من أنّ الرجل : «إذا أحب شيئا أعشى بصره ، وأمات قلبه» .. وهذا المعاصر لحبّه النقد قد أعشى بصره ، ولم يتفطّن ولم ير أنّ المصنف قدّس سرّه صرح في ترجمة ربيع بن خثيم الثوري بأنّ هذا غير الربيع الآتي الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام ، ثم بعد انتهاء ترجمة ربيع بن خثيم الثوري عنون هذا الراوي عن الإمام الصادق عليه السلام وأشار إلى رواياته ، وعلى كل حال؛ما تفضّل به من الإشارة إلى تخليطات وتناقضات كثيرة كلّها أو جلّها مع التنزل من هذا القبيل من نسج خياله ، وأدبه الرفيع. فراجع وتدبّر.
(*)
حصيلة البحث
بعد الفحص والتنقيب في المعاجم الرجاليّة والحديثيّة لم أقف على ما يعرب عن حال المعنون ، فهو غير معلوم الحال.