وأقول : ما نسباه إلى ابن الغضائري موجود في رجاله (١) ، فإنّه قال : الراء (٢) ؛رجل واحد (*) ، الربيع بن سليمان بن عمرو (٣) كوفي ، روى عن إسماعيل بن أبي زياد السكوني كتابه ، عن جعفر ابن محمّد عليهما السلام ، أمره قريب ، قد طعن عليه ، ويجوز أن يخرج شاهدا. انتهى.
وقال في الفهرست (٤) : ربيع بن سليمان ، له كتاب ، أخبرنا به جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن حميد بن زياد ، عن إبراهيم بن سليمان ، عنه. انتهى.
وأقول : ظاهرهم كونه إماميّا ، ولعلّ كونه ذا كتاب ، وإكثاره الرواية ، هو الذي جعله الفاضل المجلسي رحمه اللّه في الوجيزة (٥) سببا لعدّه ممدوحا ، فيكون حديثه من الحسان ، بعد عدم الوثوق بنقل ابن الغضائري الطعن عليه ، مع عدم ذكره الطاعن ولا سبب الطعن. كما لا وثوق بعدّ الجزائري (٦) إيّاه في الضعفاء.
__________________
(١) حكى ذلك في مجمع الرجال ٩/٣ عن رجال ابن الغضائري.
(٢) لم ترد (الراء) في المصدر.
(*) هذا شاهد على أن ما نسبه في ترجمة الربيع بن زكريا الورّاق إلى ابن الغضائري ليس موجودا في كتابه. [منه (قدّس سرّه)].
(٣) في المصدر : عمر.
(٤) الفهرست : ٩٥ برقم ٢٩٥.
(٥) الوجيزة : ١٥٢ [رجال المجلسي : ٢١١ برقم (٧٢٤)].
(٦) في حاوي الأقوال ٤٦٤/٣ برقم ١٥٥٨ [المخطوط : ٢٦١ برقم (١٤٨١) من نسختنا].