[٧٩٨٨]
١٨ ـ رافع بن مالك بن العجلان الخزرجي
الزرقي أبو مالك أو أبو رفاعة
[الترجمة :]
عدّه الثلاثة (١) من الصحابة. وقالوا : إنّه نقيب عقبيّ ، بدريّ ، شهد العقبة الأولى والثانية ، وكان نقيب بني زريق ، وأنّه أحد الستة النقباء ، وأحد الاثني عشر ، وأحد السبعين ، قتل يوم احد شهيدا.
ولذلك نعتبره من الحسان.
وأرادوا بالستة النفر؛الستة الذين من الأنصار من الخزرج ، الذين لقوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بمكة ، وجلسوا معه ، فدعاهم إلى اللّه عزّوجلّ ، وعرض عليهم الإسلام ، وتلا عليهم القرآن ، وذكّرهم ، فلمّا قدموا المدينة ، ذكروا لقومهم الإسلام ، ودعوهم إليه ، ففشا فيهم ، فلم تبق دار من دور الأنصار إلاّ وفيها ذكر من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله حتّى إذا كان العام المقبل وافى الموسم من الأنصار اثنى عشر رجلا ، لقوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله بالعقبة ، وهي العقبة الأولى ، فبايعوه على بيعة النساء ، وذلك قبل أن
__________________
(١) ذكره في الاستيعاب ١٧٤/١ برقم ٧٢٦ ، وقال : رافع بن مالك بن العجلان بن عمرو ابن عامر بن زريق الزرقي الأنصاري الخزرجي يكنّى : أبا مالك ، وقيل : يكنّى : أبا رفاعة نقيب بدريّ عقبيّ ، شهد العقبة الأولى والثانية ، وشهد بدرا .. إلى أن قال : رافع ابن مالك أحد الستة النقباء ، وأحد الاثني عشر ، وأحد السبعين ، قتل يوم احد شهيدا .. وقريب منه في اسد الغابة ١٥٧/٢ ، والإصابة ٤٨٧/١ برقم ٢٥٤٤ ، وتجريد أسماء الصحابة ١٧٤/١ برقم ١٧٩٩.