[٨٠٤٩]
٧٢ ـ الربيع بن أحمر الأموي
مولاهم الكوفي
[الترجمة :]
عدّه (١) بهذا العنوان من أصحاب الصادق عليه السلام.
وظاهره كونه إماميّا ، ولم يرد فيه مدح يلحقه بالحسان.
بل قد مرّ عند الكلام في أسباب الذمّ من مقباس الهداية (٢) بناء بعضهم على أنّ كون الرجل أمويا من جملة أسباب الذمّ ، وإن كان لنا فيه نظر ، تقدّم هناك ، مضافا.
أولا : إلى أنّ الرجل ليس بأموي ، بل مولى لبني اميّة.
وثانيا : إلى أنّ اميّة ـ هذا ـ لعلّه غير اميّة بن عبد شمس ، الذي جرت اللعنة في أعقابه ، فإنّ بني اميّة ـ بضمّ الهمزة ، وفتح الميم ـ بطنان من الأوس ـ وبفتحهما معا ـ بطن من ذبيان ـ وقيل : إنّ هؤلاء بنو أمة مكبّرا.
وثالثا : إلى أنّ بني اميّة ، من بني عبد شمس أيضا بطنان اميّة الأكبر ، وبنوه عشرة ، وهم المراد ببني اميّة عند الإطلاق ، وهم الملعونون على الظاهر ،
__________________
(١) الشيخ في رجاله : ١٩٢ برقم ١٤ ، وذكره في مجمع الرجال ٨/٣ ، ونقد الرجال : ١٣٢ برقم ٢ [الطبعة المحقّقة ٢٣٣/٢ برقم (١٩٣٦)] ، عن رجال الشيخ رحمه اللّه بلفظه ، وفي جامع الرواة ٣١٦/١ ، قال : الربيع بن أحمد وهو غريب.
(٢) مقباس الهداية ٣١١/٢ ـ ٣١٦ [الطبعة المحقّقة الاولى].