وکان الدیوان ( دیوان الوزیر ولما فتحته جاءت هذه الابیات
امام ناظری (۱) :
قد طال فی الوعد الأمد
ووعدتنی یوم الخمیس
وإذا اقتضیتک لم تزد
ناعد أیاماً تمر
والحر ینجز ما وعد
فلا خمیس ولا الأحد عن قول إی والله غد وقد ضجرت من العدد
وبعد شهر وصلنی العدد من مجلة العرفان الغراء إلى القاهرة . أرسله لی الأستاذ الشیخ أحمد عارف الزین وإذا بالحدیث هذا جاء فی العدد الثالث من مجلة العرفان ص ٢٩٥ عام ١٣٧٧ هجریة - کانون
الثانی عام ۱۹۵۸ م تحت عنوان :
(نوادر وخواطر )
فأخذت العدد إلى المطبعة وأطلعت السید عطوة علیه وتأثر کثیراً
إنتهى . وقال الإمام شرف الدین العاملی طاب ثراه عند ذکره لمؤلفات آیة الله زیر علوم دی
السید حسن الصدر :
٥٩ - الشیعة وفنون الإسلام کتاب ما أجله قدراً، وما أعظمه سفرا ، قد اختصره من کتابه السابق . ) تأسیس الشیعة لعلوم (الإسلام وانتشر ببرکة الطباعة، ومن وقف علیه عرف مبلغ الأصل من العظمة فی بابه. وعلق على هذا نجل الإمام شرف الدین السید عبد الله - حفظه الله تعالى - وقال : وقد طبع حدیثاً طبعة ممتازة فی القاهرة مع مقدمة ضافیة، بقلم الدکتور سلیمان دنیا وطبعت هذه المقدمة فی کتاب ( مع رجال الفکر فی
۱ - دیوان الرزیر ص ۲۳ .