٩١ < / صفحة >
< ملحق = ٩١ >
يتشيّع ، وكان متواضعا عابدا كثير التلاوة ، وقال ابن الجوزي : حكى عنه بعض عدول بغداد . . . . ( فأورد الحكاية السابقة ، ثمّ قال : وهذا غلوّ منه في شيعيته وذكره ابن بابويه ، فقال : كان فقيها دينا صالحا لقبه : صائن الدين .
أقول : ترجم ابن بابويه منتجب الدين في الفهرست لاسفنديار ، فقال : الشيخ الصائن اسفنديار بن أبي الخير السيري فقيه دين . انتهى .
ولكن الظاهر إن هذا غير المترجم . وان كان شيخنا رحمه اللّه ادمجهما وأورده في أعلام القرن السادس آخذا من فهرس المنتجب ، ولسان الميزان .
ثمّ إنّ ابن العديم بعد نقل شيء من اشعار المترجم أورد نص ترجمته من ابن الدبيثي ، ثمّ قال :
قال لي أبو السعادات بن حمدان : توفّى اسفنديار ببغداد ، في الليلة التي صبيحتها يوم الخميس تاسع ربيع الأول سنة ٦٢٥ .
وسألت حفيده علي بن علي بن اسفنديار عن وفاة جده فقال : توفّى ببغداد بالرباط العتيق ، المعروف بالقيسارية في ذي الحجة من سنة ٦٢٤ ، ودفن بمشهد عبيد اللّه ، والصحيح هو الأول ، وقد أنبأنا الحافظ أبو محمّد عبد العظيم بن عبد القوي ، قال : في ذكر من مات سنة ٦٢٥ في كتاب التكملة . . .
فأورد نص المنذري في التكملة ، وقد تقدّم .
وفي بغية الطلب ٤ / ١٥٩٠ قال : أنشدني أبو السعادات الموصلي ، قال أنشدني أسفنديار لنفسه :
< شعر > قد كنت مغرى بالزمان وأهله * ولم أدر أن الدهر بالغدر دائل
أرى كل من طارحته الودّ صاحبا * ولكنه مع دولة الدهر مائل < / شعر >
< / ملحق = ٩١ >