٩٥ < / صفحة >
< ملحق = ٩٥ >
أبو علي الحسن بن علي بن إبراهيم الأهوازي « ١ » إملاء بحلب سنة ٤٢٣ . .
باسناده عن أبي هريرة ، قال : دخل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم المسجد فإذا الناس على رجل ، فقال : ما هذا ؟ قالوا علّامة يا رسول اللّه ! قال : وما علّامة ؟
قالوا : أعلم الناس بالشعر ، وأعلم الناس بكلام العرب وما اختلف فيه العرب ! فقال النبي صلّى اللّه عليه [ وآله ] وسلم : « علم لا ينفع ، وجهل لا يضر ، العلم ثلاثة ما خلاهن فضل ، علم آية محكمة أو سنة قائمة أو فريضة عادلة » .
وممّن روى عن أبي الفتح أيضا ، أبو الحسن علي بن عبد اللّه الحلبي .
ومن مشايخ أبي الفتح عبد اللّه بن إسماعيل ، أبو عبيد اللّه عبد الرزاق ابن عبد السلام ابن أبي نمير الأسدي العابد ، وأبو الحسن علي بن محمّد بن أحمد المعروف بابن الطيوري .
ولم يترجم له أصحابنا ، إلّا الأفندي ، فقد ترجم له في باب الكنى من رياض العلماء ، فقال : الشيخ أبو الفتح ابن الجلي ، من أجلة علماء أصحابنا ، ويروي عنه الشيخ محمّد بن الحسين المرزباني صاحب كتاب المجموع ، على ما رأيته بخط السيّد ابن طاوس في بعض فوائده التي ألحقها بكتاب الفتن والملاحم لنفسه قال قدّس سرّه فيها - أي من المجموع - قال :
سمعت الشيخ أبا الفتح ابن الجلي رحمه اللّه بحلب يقول : أصل قول الناس : كأنما على رؤوسهم الطير . . . ثمّ نقل الأقوال في تفسير هذا المثل .
< فهرس الموضوعات > ( ٩٥ ) [ إسماعيل بن جعفر الحلّي ] < / فهرس الموضوعات >
( ٩٥ ) [ إسماعيل بن جعفر الحلّي ]
علم الدين ، أبو محمّد إسماعيل بن تاج الدين جعفر ابن معية
( ١ ) هذا هو الذي رد عليه ابن عساكر في كتاب تبيين كذب المفتري .