١٠٩ < / صفحة >
< ملحق = ١٠٩ >
تاج العلاء لنفسه قصائد من شعره يمدحه فيها وسمعتها من لفظه في تلك المجالس ، وكان ينشد عنه في الأحيان ولده زيد ، لأنّه أضر في آخر عمره .
فممّا سمعته من لفظه ينشد السلطان الملك الظاهر رحمه اللّه قصيدة رثى بها أخاه الملك الأشرف محمّد ابن الملك الناصر يوسف بن أيوب رحمهم اللّه ، وكان قد اقترح عليه هذا الروي وما أودع القصيدة من ذكر الكوائن ، والقصيدة :
< شعر > داء المنية ما له من آس * عقد اليقين حباهم بالياس
راجع نهاك فأنت أهدى * والتفت نظرا إلى الآثار والأرماس
تا اللّه ما الدنيا بدار إقامة * لمسوف أو ذاكر أو ناس
هي ما رأيت وما سمعت * وهل ترى إلّا معالم أربع أدراس
ومعاهدا كانت حمى فتنكرت * بعد الأنيس وبهجة الايناس
شربوا على العلات كأسا فرقت * جمع الفريق فيا لها من كأس < / شعر >
إلى آخر ٥٦ بيتا .
أنشدني محب الدين داود بن أحمد الطيبي التاجر ، وكتبه لي بخطه قال : أنشدنا تاج العلى الأشرف ابن الأعز العلوي الرملي لنفسه :
< شعر > أتعرف رسم الدار من أم سالم * بر أمة أقوت بعد بيض نواعم < / شعر >
إلى آخر عشرة ابيات .
أنشدني القاضي زين الدين أبو محمّد عبد اللّه بن عبد الرحمن بن عبد اللّه ابن علوان الأسدي قاضي حلب ، قال : أنشدنا تاج العلى لنفسه ، ولا يبعد أنّي سمعتهما من تاج العلى فيما سمعته من شعره ، وشذّ عن خاطري .
< شعر > بنو زمانك هذا فأخش نقلهم * فإنهم كشرار بثه لهب
ان يسمعوا الخير يخفوه وان سمعوا * شرا أذاعوا وان لم يسمعوا كذبوا < / شعر >
< / ملحق = ١٠٩ >