١٣٨ < / صفحة >
< ملحق = ١٣٨ >
< شعر > حاشاك أن تصف الوداد وأهله * ويكون حبّك كله بالقسوة
ما كان ضرّك لو بعثت تحية * وكتبت خمسة أسطر في رقعة
أبمثل هذا يخصب البستان أو يزداد * حسن الدار في السهلية < / شعر >
السهلية : محلّة من محال حلب ، كانت دار أبي علي بها ، والبستان :
هو بستان الميدان خارج باب قنسرين .
وكان قد مدح أبو علي ابن المعلّم سديد الدولة ابن الرعساني بقصيدة حسنة أولها :
< شعر > دعاني فتلك الدار دان بعيدها * أراجع أشواقي لها وأعيدها < / شعر >
فكان ثواب أبي علي من سديد الدولة أن ينجز له توقيعا من صاحب حلب - معزّ الدولة - ثمال بن صالح صاحب حلب ، ببستان الميدان هذا المذكور .
وقرأت بخط أبي البيان بنان بن محفوظ الأديب الدمشقي ، وذكر انه نقله من نسخة نقلت من خط عبد الودود بن عيسى النحوي من شعر أبي محمّد الخفاجي ، وعليها بخط عبد الودود النحوي عند ذكر أبيات أبي محمّد : قوله :
واقرأ السلام على الفقيه . . . . . . إلى آخر الأبيات الأربعة .
هذا هو الشيخ الفاضل أبو علي المعروف بابن المعلّم ، ولم يكن فقيها فقط ! لكن كان ذا فضائل من جملتها شعر وكتابة ، وهو ممّن يتجمّل به الشيعة .
قرأت بخط أبي المكارم محمّد بن عبد الملك بن أحمد بن أبي جرادة ، في أول جزء يتضمن قصائد وأقطاعا من شعر « ١ » أبي علي ابن
( ١ ) كذا ولعل بين هاتين الورقتين سقطا أو ان المصوّر غفل فلم يصور .