٢٤ < / صفحة >
< ملحق = ٢٤ >
السيرافي وقرأ عليه شرحه على كتاب سيبويه ، وسمع منه كتب اللغة والدواوين ، وعاد إلى واسط وقد مات عبد الغفار فجلس يقرئ الناس في الجامع ونزل في الزيدية من واسط ، وهناك يكون الرافضة والعلويون ، فنسب إلى مذهبهم ومقت وجفاه الناس ، وكان شاعرا أورد له ياقوت :
< شعر > وأحبة ما كنت أحسب انني * أبلى بينهم فبنت وبانوا
نأت المسافة فالتذكر حظهم * مني وحظي منهم النسيان < / شعر >
وتوفّى سنة ٤١١ ودفن مع غروب الشمس ، ولم يكن معه إلّا اثنان وكادا يقتلان ! وكان غاية في العلم . ومن عند ذلك النهار توفّى رجل من حشو العامة فأغلقت البلدة من أجله !
وتوجد ترجمته في : انباه الرواة ١ / ١٦٧ ، ونكت الهميان ٨٨ ، وسؤالات السلفي رقم ٩٣ ، بغية الوعاة ١ / ٤١٣ ، معجم الأدباء ١ / ٦١ .
ترجم له الجزري في طبقات القراء ١ / ١٥ رقم ٥٦ ، وقال : مقرئ نحوي قرأ على عبد الغفار بن عبيد اللّه الحضيني ، قرأ عليه أبو علي غلام الهراس سنة ٣٩٤ .
< فهرس الموضوعات > ( ٧ ) ابن الخشّاب < / فهرس الموضوعات >
( ٧ ) ابن الخشّاب
أبو طاهر ، إبراهيم بن سعيد بن يحيى بن محمّد بن الخشّاب الحلبي المتوفّى سنة ٥٨٩ .
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٥ / ٣٥٥ ، وقال : القاضي الرئيس أبو طاهر الحلبي ، كان من أعيان الحلبيين وكبرائهم وكان فاضلا أديبا ، شاعرا منشئ ، له النثر والنظم ، وله النظر في العلوم ، [ إلّا ] إنّه كان
< / ملحق = ٢٤ >