٥٥ < / صفحة >
< ملحق = ٥٥ >
النيلي .
ترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٧ / ٢٠٠ وقال : سكن الموصل وكان أديبا فاضلا ، قدم دمشق ومدح السلطان صلاح الدين بن أيوب وعمّر طويلا وتأدّب على سعيد ابن الدهان وكان من غلاة الرافضة ، وصله صلاح الدين بخمسمائة دينار .
قال محب الدين ابن النجار : ودخلت الموصل وهو حي ولم يتفق لي لقاؤه ، وأورد له قوله :
< شعر > إن زارنا أحد شكرنا سعيه * وإذا أراح من الزيارة نشكر
انّ المواصل حظه متوفر * عندي وحظ مريح قلبي أوفر
علمي مباح للأنام ونصحهم * فرض عليّ وأنني لا أضجر
وجب القتال على معد دارع * وأريح منه حاسر متدثر
لا يحمدني مستفيد إنّما * لإفادة الاخوان ليلي أسهر < / شعر >
كان حيا سنة ٦١٣ ، وسافر إلى البحرين وعمان والهند وكرمان وأصبهان بغداد ، وجالس ابن الخشّاب وسأله مسائل ، ودخل الموصل سنة ٥٥٢ ، وقال الشيخ شمس الدين : توفّى سنة ٦١٣ .
وترجم له ابن الفوطي في تلخيص مجمع الآداب ٢ / ٦٧٠ رقم ٩٦٥ وسمي جده أبا الحسن ووصفه باللغوي ، وقال :
كان من الأدباء العالمين بالنحو واللغة وفنون الأدب ، سكن الموصل ودرّس بها اللغة ، قرأ عليه النقيب شهاب الدين أبو طاهر محمّد بن محمّد ابن زيد الحسيني ، أنشد عنه قوله :
< شعر > إن كنت بالمقصور طبا ذا ججى * فما هوى ثرى رحى نقا فتى
سنا خلى نسا عشى خوى عرى * حفى نعى غرى حيا ورى نجا < / شعر >
< / ملحق = ٥٥ >