الباقر عليه السلام. ونقل سعد قوله لأبي جعفر عليه السلام وتصديقه عليه السلام إيّاه لا يدلّ على دركه لزمانه عليه السلام ، ولو سلم ، فبالقرب من مائة سنة لا يعدّ الرجل معمّرا (*).
__________________
عليه أنّ زاذان الفارسي الكندي مات سنة ٨٢ ، وأول إمامة الإمام الصادق عليه السلام سنة ١١٦ ه ، فكيف يتصور دركه لزمانه عليه السلام.
(*)
حصيلة البحث
إنّ التصريح بأنّه من خواص أمير المؤمنين عليه أفضل الصلاة والسلام من البرقي والعلاّمة يلزمنا توثيق المترجم ، فهو عندي ثقة ، والحديث من جهته صحيح ، واللّه العالم.
[٨٣٣١]
١ ـ زاذان
جاء في الكافي ٤٢٣/٦ باب الفقاع حديث ٦ ، بسنده : .. عن أبي عبد اللّه النوفلي ، عن زاذان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام ..
وذكره في جامع الرواة ٣٢٤/١.
وعنه في وسائل الشيعة ١٠/١٩ حديث ٢٤٠٤٣ مثله.
حصيلة البحث
المعنون ليس زاذان المتقدّم لما تقدّم ذكره من أنّه مات سنة ٨٢ ، وهذا أدرك الإمام الصادق عليه السلام الّذي أوّل إمامته سنة ١١٦ ، فهو على هذا مهمل.
[٨٣٣٢]
٢ ـ زاذان بن عبد اللّه بن زاذان
أبو عمرو الفارسي القزويني
جاء في تاريخ الخطيب البغدادي ٤٨٧/٨ برقم ٤٦٠٤ : زاذان بن