رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم من رجاله.
وأقول : هو : زاهر بن الأسود بن حجّاج ، كان ممّن بايع تحت الشجرة وسكن الكوفة ، ولم أتحقق حاله.
[الضبط :]
وزاهر : بالزاي ، ثمّ الألف ، ثمّ الهاء المكسورة ، ثمّ الراء المهملة (١).
وقد مرّ (٢) ضبط الأسلمي في ترجمة : إبراهيم بن أبي حجر.
ومجرأة : بالميم المفتوحة ، والجيم الساكنة ، والراء المهملة المفتوحة ، والهمزة المفتوحة ، والهاء (٣).
وفي بعض نسخ رجال الشيخ رحمه اللّه : محواه ـ بالميم ، والحاء ، والواو ، والألف ، والهاء ـ ، والظاهر أنّ الصّواب الأوّل (*).
__________________
وتجريد أسماء الصحابة ١٨٧/١ برقم ١٩٤٤ ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : ١٣٠ .. وغيرها.
(١) ضبط اللفظة السمعاني في الأنساب ٢٤١/٦ ، ومثله ابن الأثير في اللباب ٣٧١/١ .. وغيرهما.
(٢) في صفحة : ٢٢٠ من المجلّد الثالث.
(٣) لم أجد من ضبط اللفظة ، نعم ؛ ضبط في جامع الأصول مجزأة ، وحيث إنّها وزان مجرأة يمكن استفادة ضبطها من جامع الأصول ٢٣١/١٥ ، ثم لا يخفى أنّ أكثر مصادر العامية عنونوه : والد مجزأة بالجيم.
(*)
حصيلة البحث
لم يذكر المعنونون له من الخاصّة والعامّة ما يوضّح حاله ، سوى أنّه كان من أصحاب عمرو بن الحمق الخزاعي رضوان اللّه تعالى عليه ومن أصحاب بيعة الشجرة ، وهذا المقدار يكفي في عدّه حسنا لو وقفنا على تاريخ وفاته وعاقبة أمره ، وحيث لم يذكر ذلك أحد لزم عدّه غير معلوم الحال. ويحتمل اتحاده مع : زاهر صاحب عمرو بن الحمق الآتي ، فراجع وتدبر.