عن حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، قال زياد : وهو أحد أركان الوقف ، ثمّ قال : وبالجملة ، فهو عندي مردود الرواية. انتهى.
وعدّه ابن داود أيضا في القسم الثاني (١) ، وذكر وقفه ولم يشر إلى وثاقته.
وأقول : ما نقله عن الكشي (٢) موجود في كتابه ، وفيه وفي غيره روايات أخر.
فمنها : ما رواه هو رحمه اللّه بعد الخبر المذكور بلا فصل بقوله : وقال أبو الحسن حمدويه هو : زياد بن مروان القندي ، بغدادي.
ومنها : ما رواه (٣) هو رحمه اللّه في ترجمة : يونس بن عبد الرحمن ، عن علي ابن محمّد ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن جمهور ، عن أحمد بن الفضل ، عن يونس بن عبد الرحمن ، قال : مات أبو الحسن عليه السلام وليس من قوّامه إلاّ وعنده المال الكثير ، فكان ذلك سبب وقفهم وجحودهم موته ، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار ، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار ، قال : فلمّا رأيت ذلك ، تبيّن لي (٤) الحقّ ، وعرفت
__________________
(١) رجال ابن داود : ٤٥٤ برقم ١٨٥.
(٢) رجال الكشي : ٤٦٦ حديث ٨٨٦ ، قال : حدّثني حمدويه ، قال : حدّثنا الحسن بن موسى ، قال : زياد هو أحد أركان الوقف. وقال أبو الحسن حمدويه : هو زياد بن مروان القندي بغدادي ..
(٣) رجال الكشي : ٤٦٧ حديث ٨٨٨ ، وصفحة : ٤٩٣ حديث ٩٤٦. وقال المولى صالح المازندراني في شرحه على اصول الكافي ١٦٨/٦ ، قوله : عن زياد بن مروان القندي ، وكان من الواقفة ، وقف في الرضا عليه السلام .. إلى أن قال : إنّه كان عنده سبعون ألف دينار من مال موسى بن جعفر عليهما السلام ، فأنكر موته وإمامة الرضا عليه السلام لئلاّ يدفع المال ..
(٤) في المصدر : عليّ بدلا من : لي.