وضبط (١) الحارثي في : إبراهيم أبو (٢) إسحاق (*).
__________________
(١) في صفحة : ١٨١ من المجلّد الثالث.
(٢) في الأصل الحجري : بن ، وهو سهو.
(*)
حصيلة البحث
يظهر من جميع مواقفه وأقواله وأفعاله أنّه كان من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام البصيرين بحقّه ، الموالين له في السرّ والعلانية ، والمتفاني في سبيل إمامه ، وكان من أمراء جيشه المعتمدين لديه ، والموثوق به عنده عليه السلام ، فعدّه ثقة جليلا ليس بجزاف. أما حضوره عند زياد بن سمية لعنه اللّه فهو ممّا كانت الطغاة تلجئ الرؤساء وذوي المكانة الاجتماعية للحضور عندهم ، تقوية لأمرهم ورفعا لسمعتهم ، فالحقّ أنّ المترجم ثقة جليل ، واللّه العالم.
[٨٦٧١]
١٤٩ ـ زياد بن النضر بن بشر
ابن مالك بن الديان
قال الكلبي في كتابه نسب معد واليمن الكبير ٢٧٢/١ : .. كان شريفا ، شهد المشاهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام ، وبعثه على مقدمته يوم صفين ومعه شريح بن هاني الحارثي ، فاختلفا وكتبا إلى علي بن أبي طالب [عليه السلام] فكتب أن يصلي كل واحد منهم على حاله ، وإن جمعتهم الحرب فزياد على شريح.
حصيلة البحث
يظهر ممّا نقلنا أنّ زياد كان مقدما عند إمام زمانه عليه السلام ويقتضي ذلك كونه حسنا أقلا.