١- ما بين القوسين لم يرد في«ع».
٢- رجال الشيخ:٢٠/٣٤٠.
٣- رجال الشيخ:٢/٣٥٩،و لم يرد فيه الأعرابي.
٤- على سبيل الإنكار أي لا يقاس به غيره.الشيخ محمّد السبط.
٥- رجال الكشّي:١٠٩٦/٥٨٥.
٦- في الحجريّة:محمّد بن سعيد،و في المصدر:محمّد بن سعيد بن يزيد(خ ل).
٧- رحمه اللّه،لم ترد في المصدر.
٨- في المصدر:أحد المتهجّدين،المجتهدين(خ ل).
٩- في«ت»:عنان،أعيان(خ ل)،و في«ط»:أعيان،عنان(خ ل).
اجاب إليها أم لا (١).
حدّثني حمدويه بن نصير،قال:حدّثني يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي بن يقطين،و كان سيّئ الرأي في يونس رحمه اللّه،قال:
قيل لأبي الحسن عليه السّلام و أنا أسمع:إنّ يونس مولى آل يقطين يزعم أنّ مولاكم و المتمسّك بطاعتكم عبد اللّه بن جندب يعبد اللّه على سبعين حرفا،و يقول:إنّه شاك،قال:فسمعته يقول:«هو و اللّه أولى بأن يعبد اللّه على حرف،ما له و لعبد اللّه بن جندب،إنّ عبد اللّه بن جندب لمن المخبتين» (٢).
[٣٣٤٣] عبد اللّه بن الحارث:
روى الكشّي،عن أبي علي خلف بن حامد،عن أبي محمّد الحسن بن طلحة (٣)،عن ابن فضّال،عن يونس بن يعقوب،عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّ قوله تعالى: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ (٤)نزلت في سبعة هو أحدهم،و هذا الطريق و إن لم يثبت عندي عدالته لكنّه يوجب التوقّف في قبول روايته،صه (٥).
و في كش:أبو علي خلف بن حامد،قال:حدّثني أبو محمّد الحسن بن طلحة،عن ابن فضّال،عن يونس بن يعقوب،عن بريد العجلي،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«أنزل اللّه في القرآن سبعة بأسمائهم،فمحت قريش ستّة و تركوا أبا لهب».