الواسطی وأبو محمد بن عبدالله بن محمد الدعلجی : حدثنا أحمد ابن علی ، قال : حدثنا إسماعیل بن علی بن علی بن رزین ، ، أبو القاسم ، قال : حدثنا أبی أبو الحسن علی بن علی ببغداد سنة اثنین وسبعین ومائتین ، قال : حدثنا أبو الحسن الرضا الله بطوس سنة ثمان وتسعین ومائة، وکنا قصدناه على طریق البصرة ودخلناها ، فصادفنا فیها عبدالرحمن بن مهدی علیلاً فأقمنا علیه أیاماً ، ومات عبدالرحمن ، وحضرنا جنازته وصلی علیه ، ودخلنا إلى الرضاع اللا أنا وأخی دعبل فأقمنا عنده إلى آخر سنة مائتین ، وخرجنا إلى قم أن خلع الرضا على أخی دعبل قمیص خز أخضر، وأعطاه خاتماً فضه عقیق ، ودفع إلیه دراهم رضویة ، وقال له : «یا دعبل مرّ على قم فإنک ستفیدها (۱)) وقال له : احتفظ بهذا القمیص ، فقد صلیت فیه ألف لیلة ألف رکعة، وختمت فیه القرآن ألف ختمة» . قال : حدثنا بالکتاب الذی أوّله حدیث الزبیب الأحمر، وآخره حدیثه عن آبائه عن جابر بن عبد الله: «إنّ الله حرم لحم ولد فاطمة على
(١٣٩٦) قوله فی علی بن علی : إن الله حرم .
وربما یظهر من روایة العیون (٢) الطعن فی هذه الروایة ، مع
احتمال التوجیه
(١) کذا فی النسخ ، وفی المصدر : ستفید بها .
(٢) لعلها روایة زید النار - أخو الإمام الرضا الله - ، والتی ورد فیها قبول الإمام الرضا لا لا له : یازید ، أغرک قول ناقلی الکوفة أنّ فاطمة لا أحصنت فرجها ، فحرم الله ذریتها على النار ، فوالله ما ذاک إلا للحسن والحسین وولد بطنها خاصة ، فأما أن یکون موسى بن جعفر لا یطیع الله ، ویصوم نهاره ، ویقوم لیله ، وتعصیه أنت ،