وفي ق : مالك بن أنس بن أبي عامر الأصبحي المدني (١) .
وأراه يحدث عن السفيان الثوري (٢) أيضاً ، فتأمل .
والصدوق في أماليه روى عن ابن أبي عمير ، قال : سمعت مالك بن أنس فقيه المدينة يقول : كنت أدخل على الصادق الله جعفر بن محمد الله فيقدم لي مخدة ، ويعرف لي قدراً ويقول : يا مالك إني أحبك، فكنت أسر
بذلك ، وأحمد الله عليه (٣) .
هذا ويروي عنه ابن أبي عمير غير مرة (٤) .
وقال جدي الله : والظاهر أن الكتاب الذي رواه أصحابنا ما رواه عن الصادق الله كما يظهر من جخ، وهو من الأئمة الأربعة للعامة ، وروى الصدوق في كتبه عنه أخباراً كثيرة ، ويظهر منها أنه كان كثير الانقطاع
إليه ، ولم يكن مثل أبي حنيفة عليه ما عليه (٥) .
( ١٦٥٣) مالك بن التيهان (٦) :
أبو الهيثم ، سيجيء في الكنى (١) .
(۱) رجال الشيخ : ٤٥٧٫٣٠٢ .
(۲) تهذيب التهذيب ٤ : ١٠٠ .
(٣) الأمالي : ٣٫٢٣٤ .
(٤) الأمالي : ١٫٥٩ ، الخصال ١: ٢١٩٫١٦٧ .
(٥) روصة المتقين ١٤ : ٤١٧ ٠ ٤١٨
(٦) في (ب) : التهيم .
(۷) عن الخلاصة : ۲۱٫۳۰۲