عليا فقد فارقني. إن عليا منّي وأنا منه ، خلق من طينتي ، وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
يا بريدة : أما علمت أنّ لعلي أكثر من الجارية التي أخذ وأنّه وليّكم من بعدي؟!
فقلت : يا رسول الله ، بالصحبة ، ألا بسطت يدك حتى أبايعك على الإسلام جديدا؟
قال : فما فارقته حتى بايعته على الإسلام » (١).
وللطّبراني تراجم حافلة ومناقب باهرة وفضائل فاخرة ، فلاحظ :
١ ـ الأنساب ـ الطبراني.
٢ ـ وفيات الأعيان ٢ / ٤٠٧.
٣ ـ أخبار أصبهان ١ / ٣٣٥.
٤ ـ تذكرة الحفّاظ ٣ / ٩١٢.
٥ ـ مرآة الجنان ٢ / ٣٧٢.
٦ ـ المنتظم ٧ / ٥٤.
٧ ـ البداية والنهاية ١١ / ٢٧٠.
٨ ـ طبقات القرّاء ١ / ٣١١.
٩ ـ طبقات المفسرين ١ / ١٩٨.
١٠ ـ طبقات الحفّاظ : ٣٧٢.
__________________
(١) المعجم الأوسط ٧ / ٤٩. رقم : ٦٠٨١.