الديلمي ، فنصّ على « أنّ الديلمي غير معتبر عند السنّة فضلا عن الشيعة ».
فانظر ـ رحمك الله ـ إلى هذا التناقض والتكاذب بين الأصل والفرع ، والتابع والمتبوع!!
(٢١)
رواية النّطنزي
ورواه أبو الفتح محمّد بن علي النطنزي في ضمن قصة الغدير :
« عن أبي سعيد الخدري : إنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ دعا الناس إلى علي في غدير خم ، وأمر بما تحت الشجرة من الشوك فقمّ وذلك يوم الخميس ، فدعا عليّا وأخذ بضبعيه فرفعهما حتى نظر إلى بياض إبطي رسول الله ، ثم لم يتفرّقوا حتى نزلت هذه الآية : ( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً ) فقال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : الله أكبر على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الربّ برسالتي والولاية لعلي بن أبي طالب من بعدي. ثم قال : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأخذل من خذله » (١).
وأبو الفتح النطنزي من أكابر العلماء ومن مشايخ السّمعاني صاحب الأنساب :
١ ـ السمعاني : « أبو الفتح محمّد بن علي بن إبراهيم النطنزي ، أفضل
__________________
(١) الخصائص العلويّة ـ مخطوط.