وكان قد فاق وتقدّم على أقرانه ، عارفا بالجرح والتعديل ، ذاكرا للمواليد والوفيات ، لا نظير له في الإتقان والضّبط ... » (١).
٥ ـ السيوطي : « أبو الربيع ، الإمام الحافظ البارع ، محدّث الأندلس وبليغها سليمان بن موسى ... وكان إماما في صناعة الحديث ، بصيرا به ، حافظا عارفا ... » (٢).
٦ ـ محمّد بن يوسف الشامي : « أو أبا الربيع ، فالثقة الثبت سليمان ابن سالم الكلاعي » (٣).
٧ ـ المقري : « وكانت وقعة اينجة التي قتل فيها الحافظ أبو الربيع الكلاعي رحمهالله تعالى يوم الخميس لعشر بقين من ذي الحجة سنة ٦٣٤ ، ولم يزل رحمهالله تعالى متقدّما أمام الصّفوف زحفا إلى الكفّار مقبلا على العدو ... وكان رحمهالله تعالى حافظا للحديث ، مبرّزا في نقده ، تام المعرفة بطرقه ، ضابطا لأحكام أسانيده ، ذاكرا لرجاله ... » (٤).
(٣٠)
رواية الضياء المقدسي
ورواه ضياء الدين محمّد بن عبد الواحد المقدسي الحنبلي في كتاب ( المختارة ) كما جاء في ( أسنى المطالب للوصابي ) : « عن ابن عباس ـ رضياللهعنه ـ إن رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال لبريدة : إن عليّا
__________________
(١) مرآة الجنان حوادث : ٦٣٤.
(٢) طبقات الحفّاظ : ٥٠٠.
(٣) سبل الهدى والرشاد. مقدمة الكتاب ١ / ٤.
(٤) نفح الطّيب ٦ / ٢٦٣.