الحسن بن محمّد بن محمود بن الحسن الزرندي ، المدني ، الأنصاري ، الحنفي ، شمس الدين ، محدّث ، مسند ، راوية ، فقيه ، ناظم ، حدّث بحرم رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بالمدينة ، وقدم شيراز فدرّس ونشر الحديث ، وولي بها القضاء ، وتوفي بها. من آثاره : بغية المرتاح إلى طلب الأرباح ، مولد النبيّ ، نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين ، ومعارج الوصول إلى معرفة آل الرسول » وأرخ وفاته بسنة ٧٤٧ (١).
وكتبه المذكورة أصبحت من مصادر الحديث المعتمدة لدى المتأخّرين عنه.
(٣٧)
رواية الكازروني
ورواه سعد الدين محمّد بن مسعود الكازروني مرسلا إرسال المسلّم في كلام له في مدح مولانا أمير المؤمنين عليهالسلام ، أورده السيّد شهاب الدين أحمد ، حيث قال :
« قال الشيخ الإمام الرحلة ، الذي لم يزل في عبادة الله تعالى في السّكون والرحلة ، سعيد الحق والدين ، محمّد بن مسعود بن محمّد الكازروني في كتابه نصاب النقاب ، أحسن الله تعالى إليه في المآب :
النافذ في مسالك الصواب وبيانه : أنت مع الحق والحق معك ، الآخذ بممالك الثواب وبرهانه : طوبى لمن اتّبعك ، المريد الصّادق في طريقة
__________________
(١) معجم المؤلفين ١٢ / ١٢٤.