الكتب المؤلّفة في فقهاء الحنفيّة مثل ( كتائب أعلام الأخيار من فقهاء مذهب النعمان المختار ) للكفوي ، وفي كتب الإجازات والأسانيد مثل ( السمط المجيد ) للقشاشي ، و ( الانتباه ) لعبد الرحيم الدهلوي.
(٣٩)
رواية السيّد شهاب الدين أحمد
ورواه السيّد شهاب الدين أحمد عن عدد كبير من كبار المحدّثين المخرجين لهذا الحديث الشريف فقال :
« الباب الخامس : في أنّ النبي منه وهو من النبي ، رغما لكلّ جاحد غوي وجاهل غبي :
عن عمران بن حصين ـ رضي الله تعالى عنه ـ : إن رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم وبارك وسلّم ـ قال : إنّ عليّا منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي.
رواه الطبري وقال : أخرجه أحمد والترمذي وقال : حسن غريب ، وأبو حاتم ، ورواه الزرندي أيضا ».
« عن عمران بن حصين ـ رضياللهعنه ـ قال : بعث رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ـ رضياللهعنه ـ ، فمضى في السرية فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، فتعاقد أربعة من أصحاب النبيّ ... فأقبل إليهم رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ والغضب يعرف في وجهه فقال :
ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ ما تريدون من علي؟ إنّ عليّا منّي وأنا منه وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي.