وفي رواية : لا تقع في علي فإنّه منّي وأنا منه وهو وليّكم بعدي.
قال بريدة : فما كان في الناس أحد أحب إليّ من علي » (١).
ومحمّد بن يوسف الصالحي الشامي من مشاهير علماء القوم المحققين المعتمدين :
١ ـ الشعراني : « ومنهم : الأخ الصالح العالم الزاهد المتمسّك بالسنة المحمدية الشيخ محمّد الشامي ، نزيل التربة البرقوتية ، رضياللهعنه. كان عالما صالحا متفنّنا في العلوم ، وألّف السّيرة المشهورة التي جمعها من ألف كتاب ، وأقبل الناس على كتابتها ، ومشى فيها على أنموذج لم يسبق إليه ... وكان لا يقبل من الولاة وأعوانهم شيئا ، ولا يأكل من طعامهم ... » (٢).
٢ ـ الخفاجي : « وممّن أخذت عنه الأدب والشعر شيخنا العلاّمة أحمد العلقمي ، والعلاّمة محمّد الصّالحي الشّامي » (٣).
٣ ـ ابن حجر المكّي : وصفه في كلام له بـ « الإمام العلاّمة الصالح الفهامة الثقة المطّلع والحافظ المتتبّع الشيخ محمّد الشامي الدمشقي ثم المصري » (٤).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد ٦ / ٢٣٥ ـ ٢٣٦.
(٢) لواقح الأنوار. الباب الأوّل من القسم الثالث.
(٣) ريحانة الألباء ١ / ٢٧.
(٤) الخيرات الحسان :