عن الترمذي عن عمران بن حصين ، قال : « بعث رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ جيشا واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ، فمضى في السرية فأصاب جارية ، فأنكروا عليه ، وتعاقد أربعة ... » (١).
وكتاب النواقض هذا من أشهر كتب القوم في الردّ على الإماميّة ، قد ذكره كاشف الظنون بقوله : « نواقض على الرّوافض للشّريف ميرزا مخدوم بن مير عبد الباقي من ذريّة السيّد الشريف الجرجاني ، المتوفى في حدود سنة ٩٥٥ بمكة المشرفة. ذكر فيه تزييف مذهب الروافض وتقبيحه » (٢).
وقد أخذ منه بعض من تأخّر عنه ونسج على منواله كالبرزنجي في ( نواقض الروافض ) والسهارنفوري في ( مرافض الروافض ) بل الأوّل منهما مختصر من ( النواقض ) كما صرّح البرزنجي في مقدمته ، وقد ترجم المرادي للبرزنجي في كتاب ( سلك الدرر ) وقال في نهايتها : « وبالجملة فقد كان من أفراد العالم علما وعملا. وكانت وفاته في غرة محرّم سنة ١١٠٣ ودفن بالمدينة » (٣).
(٥٠)
رواية الوصّابي اليمني
ورواه إبراهيم بن عبد الله الوصّابي اليمني بطرق متعددة عن أساطين
__________________
(١) النواقض. الفرع الثاني من الفصل الأول.
(٢) كشف الظنون
(٣) سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر ٣ / ٦٥ ـ ٦٦.