فقالوا : ما الخبر يا بريدة؟ فقلت : خيرا ، فتح الله على المسلمين ، فقالوا : ما أقدمك؟ فقلت : جارية أخذها علي من الخمس ، فجئت لأخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم.
قالوا : فأخبر النبي صلّى الله عليه وسلّم ، فإنّه سيسقط من عينه ، ورسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يسمع الكلام. فخرج مغضبا فقال : ما بال القوم ينتقصون عليا ، من أبغض عليا فقد أبغضني ، ومن فارق عليّا فقد فارقني ، إنّ عليا منّي وأنا منه ، خلق من طينتي ، وخلقت من طينة إبراهيم ، وأنا أفضل من إبراهيم ، ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
يا بريدة ، أما علمت أنّ لعلي أكثر من الجارية التي أخذ ، وإنّه وليّكم بعدي.
أخرجه ابن جرير في تهذيب الآثار ، وابن أسبوع الأندلسي في الشفاء ».
قال :
« وعنه ـ رضياللهعنه ـ قال قال لي رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ : يا بريدة ، إنّ عليا وليّكم بعدي ، فأحبّ عليّا فإنّه يفعل ما يؤمر به.
أخرجه الديلمي في مسند الفردوس ».
قال :
« وعن عمران بن حصين ـ رضياللهعنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ يقول : إنّ عليا مني وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي.
أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده ، والحسن بن سفيان في فوائده ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة ».
« وعنه ـ رضياللهعنه ـ قال قال رسول الله : دعوا عليا ـ ثلاثا ـ إنّ عليا منّي وأنا منه ، وهو وليّ كلّ مؤمن بعدي.
أخرجه الإمام أحمد في مسنده ».