وأخرج الخطيب والرّافعي عن علي ـ كرّم الله وجهه ـ قال قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ سألت الله يا علي فيك خمسا ، فمنعني واحدة وأعطاني أربعا ، سألت الله أن يجمع عليك أمتي فأبى عليّ ، وأعطاني فيك : أن أوّل من تنشق عنه الأرض يوم القيامة أنا وأنت معي ومعك لواء الحمد ، وأنت تحمله من بين يديّ ، تسبق به الأوّلين والآخرين ، وأعطاني أنّك وليّ المؤمنين بعدي » (١).
ومحمد صدر العالم من كبار العلماء الأجلّة من أهل السنّة ترجمه صاحب ( نزهة الخواطر ) بالشيخ الفاضل ، أحد العلماء العاملين وعباد الله الصالحين. ثم ذكر مصنّفاته ومنها معارج العلى (٢).
وكتابه من الكتب الممدوحة المقبولة عندهم. وقد أثنى عليه وعلى كتابه معاصره شاه ولي الله أحمد بن عبد الرحيم الدهلوي ـ والد ( الدهلوي ) ـ في قصيدة أنشأها وأرسلها إلى صدر العالم ، بعد أن وقف على كتابه المذكور ... وهي موجودة في كتابه ( التفهيمات الإلهيّة ) ، وبترجمته في ( نزهة الخواطر ٦ / ١١٧ ).
(٥٩)
رواية أحمد بن عبد الرّحيم الدّهلوي
ورواه شاه ولي الله أحمد بن عبد الرّحيم الدهلوي ـ وهو والد
__________________
(١) معارج العلى في مناقب المرتضى ـ مخطوط
(٢) نزهة الخواطر ٦ / ١١٥.