يبغضه ، ولمّا خرج إلى اليمن رأى جفوة ، فقصّه للنبي صلّى الله عليه وسلّم ، فجعل يتغيّر وجهه ويقول : يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ من كنت مولاه فعلي مولاه. لا تقع ـ يا بريدة ـ في علي. فإنّ عليّا منّي وأنا منه ، وهو وليّكم بعدي ».
والعجيلي توجد ترجمته في :
١ ـ نيل الأوطار ١ / ١٢٩.
٢ ـ حلية البشر ١ / ١٨٠ عنهما معجم المؤلفين ١ / ٢٧٩.
٣ ـ التاج المكلّل : ٥٠٩ وقد وصفه بقوله : « الشيخ العلاّمة المشهور ، عالم الحجاز على الحقيقة لا المجاز ، لم يزل مجتهدا في نيل المعالي ، وكم سهر في طلبها الليالي ، حتى فاز ... ».
(٦٣)
رواية محمد مبين اللكهنوي
ورواه المولوي محمد مبين بن محبّ الله بن ملا أحمد عبد الحق بن ملا محمد سعيد بن قطب الدين السهالي ، في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام حيث قال :
« ومنها : أنّه ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أمّره على الجيش ، وأعلم القوم بخصوصيّته وأخبرهم بولايته : أخرج الحاكم والترمذي نحوه عن عمران بن حصين قال : بعث رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ سرية واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ـ رضياللهعنه ـ. فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا