قوله :
« وهو حديث باطل ».
أقول :
إن حكم ( الدهلوي ) ببطلان هذا الحديث من بدائع التفوّهات وفظائع التقوّلات ، فهو يكشف عن دفائن الضغائن والأحقاد ، ويهتك الأستار عن أصناف العناد واللّداد ... لأنّ جمعا غفيرا من كبار الأئمة البارعين والمحدّثين المنقّدين ومشاهير الأساطين تشرّفوا بروايته ، وزيّنوا أسفارهم بتصحيحه وإثباته ، وهذه أسماء جماعة منهم :
١ ـ سليمان بن داود الطّيالسي (٢٠٤).
٢ ـ أبو بكر عبد الله بن محمّد بن أبي شيبة (٢٣٩).
٣ ـ إمام الحنابلة أحمد بن حنبل (٢٤١).
٤ ـ أبو عيسى محمّد بن عيسى الترمذي (٢٧٩).
٥ ـ أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي (٣٠٣).
٦ ـ حسن بن سفيان النسوي (٣٠٣).